قناة الجديد

تأسست "نيو تي في" عام 1992. وأقفلت قسراً عام 1997 جراء التدخل السوري والقمع الحكومي، ثم أعيد إطلاقها في 2 تشرين الأول عام 2001 خلال احتفال فاخر حضرته شخصيات بارزة في فندق الشيراتون كورال بيتش. نجحت "نيو تي في" كسب نسبة عالية من المشاهدين وهذا ثمرة كونها منبراً للحرية وكذلك لإتباعها إستراتيجية إرضاء رغبات الجمهور عبر كونها مرآة تعكس رأيه. ركزت برامج "نيو تي في" على الأخبار والأحداث الجارية فيما بثت القيم الاجتماعية وما يصبو إليه الشعب العربي. في مطلع عام 2007، طرأ تطور على علامتنا المسجلة فعرّب اسم القناة ليصبح "الجديد" عوضاً عن "نيو تي في". واصلت قناة "الجديد" إكتساب مزيد من المشاهدين على الرغم من المنافسة القوية من المحطات المحلية والفضائية، وقد حصدت أعلى نسبة مشاهدة في سوريا وفلسطين ومصر والأردن. في شهر رمضان عام 2010 ، سجلت قناة "الجديد" أعلى نسبة مشاهدين في السوق الإعلامية في لبنان. في عام 2011، طرأ تغيير جذري في العلامة ممزوج بتطور ملحوظ في الهوية والحقيبة الإعلامية وباقة البرامج. أصبحت قناة "الجديد" ظاهرة عصرية في الإعلام المحلي والعربي لما تميزت به من مهنية وشفافية وسبق إعلامي، ومناراً حراً لأصحاب الفكر وصناع القرار والباحثين. واليوم، أصبحت "الجديد" القناة الأولى في لبنان مع استمرار ارتفاع عدد مشاهديها في البلدان العربية.